ماذا لو أغراني شريكي لممارسة الجنس؟

الانجذاب بين الشريكين أمرٌ طبيعي. وإذا كنتِ تفكرين في ممارسة الجنس بعد فترة من الامتناع عنه، فمن المهم أن تمنحي نفسكِ بعض الوقت للتفكير في الأسباب التي جعلتكِ تمتنعين عنه في السابق.
إذا قررتِ عدم ممارسة الجنس الآن، فينبغي أن تتحدثي إلى شريككِ عن أسباب قراركِ هذا. ويمكنكِ أيضًا التحدث إليه عن حدودكِ وما الذي يشعركِ بالارتياح.
إذا قررتِ أنكِ تريدين معاودة ممارسة الجنس، يمكنكِ التفكير في استخدام وسيلة منع حمل مناسبة لكِ. وتأكدي من فعل ذلك قبل ممارسة الجنس.
في كلتا الحالتين، قد ترغبين في الحصول على بعض الواقيات الخارجية (للذكور) والواقيات الداخلية (للإناث) ووسيلة منع حمل طارئة من باب الاحتياط.
لا تزال الوسيلة غير ناجعة بَعد؟ إذا لم تعد وسيلة “ليس الآن” مناسبة لكِ؟ يجب أن يكون لديكِ وسيلة مقبولة في تفكيركِ (وبين يديكِ) قبل البدء في ممارسة الجنس. وقد ترغبين في النظر في وسيلة طويلة الأجل وقابلة للإزالة مثل اللولب أو الغرسة، أو إذا كنتِ لا ترغبين في الالتزام بذلك تمامًا بَعد، يمكنكِ البدء بالواقيات الخارجية (للذكور) أو الواقيات الداخلية (للإناث) أو وسيلة هرمونية. تذكري! الواقيات هي الوسيلة الوحيدة التي تقي من الأمراض المنقولة جنسيًا!
جربي وسيلة مختلفة: الواقي الداخلي (للإناث); الغرسة; اللولب; الواقي الخارجي (للذكور); حقن منع الحمل.


References:

  1. World Health Organization Department of Reproductive Health and Research and Johns Hopkins Bloomberg School of Public Health Center for Communication Programs (2018) Family Planning: A Global Handbook for Providers. Baltimore and Geneva. Retrieved from https://apps.who.int/iris/bitstream/handle/10665/260156/9780999203705-eng.pdf?sequence=1

لم تجد إجابة؟

فريقنا مجرد بريد إلكتروني وجاهز للإجابة على أسئلتك