اللولب غير الهرموني عبارة عن قطعة صغيرة بلاستيكية أو نحاسية على شكل حرف T توضع داخل الرحم. حيثُ يغير النحاس من بيئة الرحم قليلاً ويمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة. يوفر هذا اللولب حماية من الحمل تدوم من 3 إلى 12 سنة، وذلك حسب النوع المستخدم. وفي حال أردتِ الحمل، يمكنكِ استشارة مقدم الرعاية الصحية لإزالته.
اللولب غير الهرموني
ملخص
ملخص
- وسيلة يسهُل إخفاؤها. اللولب غير الهرموني عبارة عن جهاز بلاستيكي أو نحاسي صغير يتم تركيبه في الرحم.
الفعَّالية: تُعد اللوالب غير الهرمونية إحدى أكثر وسائل منع الحمل فعَّالية. تساعد هذه الوسيلة 99 من كل 100 امرأة يسعين لمنع الحمل. - الأعراض الجانبية: قد تختبرين زيادة في تدفق الدم والتشنج
- الجهد المبذول: منخفض. يتم تركيب اللولب غير الهرموني لمرة واحدة ويدوم لسنوات
- لا يقي من الأمراض المنقولة جنسيًا.
التفاصيل
ركبيه وانسيه. إذا كنتِ لا تريدين شغل بالكِ بشأن تذكر وسيلة منع الحمل الخاصة بكِ، ربما يكون اللولب غير الهرموني هو وسيلتكِ المفضلة. بمجرد إدخاله، يمكنك أن تتركيه لمدة تتراوح ما بين 3 إلى 12 سنة.
تلقائي. لا وجود لعبوات أو وصفات طبية لصرفها في الصيدلية. ولا يوجد ما يمكن أن يضيع أو يُنسى.
الخصوصية التامة. لا يمكن لأحد أن يعرف متى وضعتِ اللولب. (يقول بعض الشركاء إنهم يستطيعون الشعور بسلاسل اللولب، لكن لن يعرف أحد غيرهم أنه موجود). حيثُ أنه لا يتضمن عبوات ولا يتطلب منكِ فعل أي شيء قبل ممارسة الجنس.
آمن ومناسب لأجسام النساء. يتفق معظم الخبراء أنكِ إذا كنتِ بصحة جيدة ولديك رحم فإنكِ على الأرجح مرشحة جيدة للولب. هذا صحيح حتى إن كنتِ صغيرةً ولم يسبق لكِ الحمل في أي وقت مضى أو لم ترزقي بأطفال بَعد. إنه وسيلة رائعة أيضًا للأمهات حديثات العهد بالولادة (حتى وإن كنّ يُرضِعنَ).
مسألة الحمل. سوف تتمكنين من الحمل سريعًا بمجرد إزالة اللولب. وإذا لم تكوني مستعدةً بعد إزالته، احرصي على حماية نفسكِ بوسيلة أخرى.
التوفر. هل تريدين استخدام هذه الوسيلة؟ هذه الوسيلة متوفرة على نطاق واسع. احرصي فقط على استشارة مرافق الرعاية الصحية المحلية في بلدكِ.
كيفية الاستخدام
- الطريقة الأولى للحصول على اللولب هي باستشارة مقدم الرعاية الصحية. حيثُ يمكنه أن يسألك عن حالتكِ ويجري لكِ فحصًا ليتأكد من أن اللولب يناسبكِ تمامًا.
- يمكنكِ تركيب اللولب في أي وقت من الشهر. وعلى الرغم من أن بعض مقدمي الرعاية الصحية يفضّلون تركيب اللولب خلال الدورة الشهرية، فلا مانع من تركيبه في أي وقت ما دمتِ متأكدةً من أنكِ لست حاملاً. قد يكون مِن أكثر الأوقات ملاءمةً تركيب اللولب خلال الدورة الشهرية (وهي الفترة التي يكون فيها عنق الرحم مفتوحًا بأقصى قدر).
- من الشائع أن تشعري ببعض التشنجات عند تركيب اللولب، ولكنها ستزول بالراحة أو تناول دواء يخفف الألم، وقد تشعر بعض النساء بالدوار أيضًا. بمجرد تركيب اللولب، ستلاحظين وجود سلسلة صغيرة تتدلى من المهبل ووظيفتها تسهيل إزالة اللولب لاحقًا. (لا تتدلى السلسلة بالكامل من المهبل).
- بمجرد تركيب اللولب، احرصي على التحقق من أطراف السلسلة عدة مرات خلال العام للتأكد من أنها في مكانها الصحيح. إليكِ الطريقة:
- احرصي على غسيل يديكِ بالماء والصابون ثم اجلسي جلسة عادية أو جلسة القرفصاء.
- أدخلي إصبعكِ في المهبل حتى يلمس عنق الرحم والذي سوف تستشعرين ملمسه الصلب والمطاطي الذي يشبه ملمس طرف أنفكِ.
- استشعري السلسلة. إذا وجدتيها، فتهانينا! فهذا يعني أن لولبكِ في مكانه الصحيح. ولكن إذا استشعرتِ أن الجزء الصلب للولب موجود قبالة عنق الرحم، قد تحتاجين إلى تعديله أو استبداله بواسطة مقدم الرعاية الصحية.
- لا تسحبي سلسلة اللولب بقوة! فإذا فعلتِ ذلك، قد يتحرك من مكانه.
- إذا لم تشعري بالراحة فيما يتعلق بالتحقق من السلسلة، يمكنكِ السماح لمقدم الرعاية الصحية بإجراء ذلك بدلاً عنك بعد التركيب ثم سنويًا بعد ذلك.
الأعراض الجانبية
يختلف كل شخص عن الآخر. فما تختبرينه قد لا يكون مماثلاً لما تختبره امرأة أخرى.
الإيجابيات: هناك العديد من الفوائد التي يقدمها اللولب غير الهرموني لجسمكِ ولحياتكِ الجنسية أيضًا.
- سهل الاستخدام
- ليس عليكِ التوقف عن الجنس لاستخدامه
- حماية فائقة تدوم طويلاً بدون جهد
- آمن للمدخنات وأولئك اللاتي يعانين من ارتفاع ضغط الدم ومرض السكر
- لا يغير مستويات الهرمون لديكِ
- يمكنكِ استخدامه أثناء الرضاعة
السلبيات: الجميع يساروهم القلق بشأن الأعراض السلبية، ولكنها لا تمثل مشكلة بالنسبة للكثير من النساء. حيثُ تتكيف معظمن سريعًا مع وجود اللولب، ولكن قد يستغرق الأمر بضعة أشهر.
الشكاوى الأكثر شيوعًا:
- النزيف المهبلي بين الدورات الشهرية (خاصةً خلال الأشهر القليلة الأولى بعد تركيب اللولب)
- زيادة في تدفق الدورة الشهرية
- التشجنات وآلام الظهر
مشكلات أخرى يجب الانتباه إليها:
- انزلاق اللولب
- العدوى
- تحرك اللولب على طول جدار الرحم
إذا شعرتِ بأعراض جانبية أكثر مما يمكنكِ تحمله بعد ثلاثة أشهر، غيري وسيلة منع الحمل وحافظي على حمايتكِ. تذكري، هناك دائمًا وسيلة لكل شخص في كل مكان!
*هناك احتمالية لحدوث أعراض جانبية خطيرة بالنسبة لعدد ضئيل من النساء
مراجع
[1] Arrowsmith, et al. (2013). Strategies for improving the acceptability and acceptance of the copper intrauterine device. Cochrane Database of Systematic Reviews. Retrieved from https://www.cochranelibrary.com/es/cdsr/doi/10.1002/14651858.CD008896.pub2/abstract
[2] BATESON, D., & McNAMEE, K. (2016). Intrauterine contraception A best practice approach across the reproductive lifespan. Medicine Today. Retrieved from https://www.shinesa.org.au/media/2016/07/Intrauterine-contraception-A-best-practice-approach-Medicine-Today.pdf
[3] Dr Marie Marie Stopes International. (2017). Contraception. Retrieved from http://www.mariestopes.org.au/wp-content/uploads/Contraception-brochure-web-200417.pdf
[4] FSRH The Faculty of Sexual & Reproductive Healthcare. (Amended 2019). UK MEDICAL ELIGIBILITY CRITERIA. RCOG, London. Retrieved from https://www.fsrh.org/standards-and-guidance/documents/ukmec-2016/
[5] FPA the sexual health charity. (2017). Your guide to the IUD: Helping you choose the method of contraception that’s best for you. Retrieved from https://www.fpa.org.uk/sites/default/files/intrauterine-device-iud-your-guide.pdf
6] IFPA Sexuality, Information, Reproductive Health and Rights. (2009). Copper intrauterine devices (IUCD). Dublin. Retrieved from https://www.ifpa.ie/sites/default/files/documents/media/factsheets/iucd.pdf
[7] Nelson, A. L., & Massoudi, N. (2016). New developments in intrauterine device use: focus on the US. Retrieved from https://www.dovepress.com/new-developments-in-intrauterine-device-use-focus-on-the-us-peer-reviewed-fulltext-article-OAJC
[8] Planned Parenthood. (2020). What are the benefits of IUDs? Retrieved from Planned Parenthood https://www.plannedparenthood.org/learn/birth-control/iud/what-are-the-benefits-of-iuds
[9] Pathfinder International. (2008). Intrauterine Devices (IUDs): Trainer’s Guide. Retrieved from http://www2.pathfinder.org/site/DocServer/IUD2E_combined.pdf?docID=11263
[10] Reproductive Health Access Project. (2017). IUD Information. Retrieved fromhttps://www.reproductiveaccess.org/wp-content/uploads/2014/06/IUD_facts.pdf
[11] Reproductive Health Access Project. (2015). Copper IUD. Retrieved from https://www.reproductiveaccess.org/wp-content/uploads/2014/12/factsheet_iud_copper.pdf
[12] Society of Obstetricians and Gynaecologists of Canada. (2016). Canadian Contraception Consensus: Chapter 7 Intrauterine Contraception. JOGC. Retrieved from https://www.jogc.com/article/S1701-2163(15)00024-9/pdf
[13] Shefras and Forsythe. (2019). Copper intrauterine device IUD. Oxford University Hospitals NHS Foundation Trust. Retrieved from https://www.ouh.nhs.uk/patient-guide/leaflets/files/43583Pcopper.pdf
[14] Sanders, et al. (2018). Bleeding, cramping, and satisfaction among new copper IUD users: A prospective study. PLOS. Retrieved from https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC6221252/
[15] Tudorache, et al. (2017). Birth Control and Family Planning Using Intrauterine Devices (IUDs). Retrieved from https://www.intechopen.com/books/family-planning/birth-control-and-family-planning-using-intrauterine-devices-iuds-
[16] World Health Organization Department of Reproductive Health and Research and Johns Hopkins Bloomberg School of Public Health Center for Communication Programs (2018) Family Planning: A Global Handbook for Providers. Baltimore and Geneva. Retrieved from https://apps.who.int/iris/bitstream/handle/10665/260156/9780999203705-eng.pdf?sequence=1
[17] World Health Organization. (2016). Selected practice recommendations for contraceptive use. Geneva. Retrieved from https://apps.who.int/iris/bitstream/handle/10665/252267/9789241565400-eng.pdf?sequence=1