العدوى والأمراض المنقولة جنسيًا هي تلك الأمراض / العدوى التي تنتقل في الغالب عن طريق الاتصال الجنسي؛ سواء أكان هذا الاتصال عن طريق الجنس المهبلي أم الفموي أم الشرجي. في بعض الأحيان، تنتقل العدوى والأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي عن طريق الدم أو من الأم إلى الجنين أثناء الحمل أو الولادة. كما يمكن أن تنتقل بعض الأمراض مثل الزهري وفيروس نقص المناعة البشرية والسيلان وفيروس الورم الحليمي البشري والهربس والتهاب الكبد B والكلاميديا بهذه الطريقة [1].وعلى الرغم من أن المصطلحين، العدوى المنقولة جنسيًا والأمراض المنقولة جنسيًا، يبدوان متشابهين وغالبًا ما يتم استخدامهما بنفس الطريقة، إلا أنهما مختلفان في الواقع. فنجد أن العدوى المنقولة جنسيًا هي عدوى لم تتطور إلى مرض بعد وتشمل البكتيريا والفيروسات أو الطفيليات، مثل قمل العانة.
أما الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي فهي أمراض ناتجة عن العدوى المنقولة بالاتصال الجنسي وهي أكثر خطورة. وما يحدث هو أن الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي تبدأ كعدوى، وعندما تغزو مسببات الأمراض الجسم وتبدأ في التكاثر، فإنها تُعيق الوظائف الطبيعية للجسم وتصبح من الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي. وليست كل العدوى المنقولة بالاتصال الجنسي تتحول إلى أمراضًا منقولة بالاتصال الجنسي؛ ففي بعض الأحيان يتم شفاءها من تلقاء نفسها دون التسبب في مشاكل كبيرة [2].
ما هي العدوى والأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي؟
لم تجد إجابة؟
اسأل “ميكا” روبوت الدردشة الخاص بنا.